اين المفر

الخميس، 17 نوفمبر 2011 0 التعليقات

اين المفر
من تلك السهام العنيده
 سهام القدر
اين المفر
من كل لحظات سعيده
سريعا تمر
اين المفر
من كل روح تولد
بروح جديده
وتختنق
ويبقا اثر
اين المفر 


اين الحلول
لكل بسمات تزول
لكل ساعات تنقضي
وتنقضي معها عقول
اين الحلول
لكل روح تفتدي
ارض الوطن
وشهادة تنول
ويبقا التراب ليس لنا
ويبقا الظلم
حرا يجول
اين الحلول

اين السلام
لكل ام لا تنام
خوفا على طفل وليد
اقوى ما فيه عظام
اين السلام
لكل شيخ اعجزتة سنون
وكدرته ايام
يسهر يناجي ربه
ويدعو ان يموت مكانه
وليس حطام
ليس اشلاء تجمع
من ذات اليمين وذات الشمال
او بقايا من ألغام
اين السلام

اين الوعود ؟
وكل باقات الورود
اين الوعود ؟
وذاك الأمن الذي يسود
وتلك الروح الي تعود
ويلتئم الجرح العميق
وبيننا وبين السلم
تنهار سدود
ويعود جنود الطمأنيه
يحرسون الحدود
اين الوعود ؟
لم نسمع اغاني النصر
ولم ترتفع تلك الاعلام
ولم تنكسر كل القيود
ف أين الوعود ؟




ورحل

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011 0 التعليقات

يا ايها الليل اني اسألك...

ان تغطي بظلمتك بكائي...

وان تستر بسواد عبائتك...

بقايا من عز وكبرياء....

وفتات اوراق عمري المبعثره...

بعثرها اخلاصي و وفائي...

ولا تذر من بقايا الحب حرفا ...

ولا تذر بيتا من قصيدة ...

ولا لحنا من تأليفي و غنائي...


لقد طويت الماضي المرير ...

وغلفت قلبي بعبائة من حرير...

لعلها تطفيء شعلة الأحزان...

فزاد احتراقها ايذائي ....

فكان كل ما يهون الامي ....

بقايا من عمري ومن ايامي ....

وما كنت ادري ...

هل اسعد لاني بقيتها...

ام يتمنى فؤادي سرعة زوالي...

وسرعة فنائي....

كيف يبقى القلب على ذكرى حبيب...

لم يبق على عهد الهوى....

.لماذا لا ينسى ؟

لماذا لا يحيا في عالمه ؟...

لماذا لا يقبل عهد النوى....

فقد كتب البين علينا....

وما يرد قضاء الله بقضاء ....

كنت تعلم يا قلبي ....

كنت تبصر موعد الرحيل ....

وأغمضت عينيك ....

وسرت في ذلك الدرب ....

وكنت ترضى بالقليل ....

وبفتات مشاعر يلقيه ذلك القلب ....

وكنت تسعد ....

ولأجله كنت ترضى بعنائي ....

قل لى لماذا الآن تبكي ....

لماذا الصراخ؟ لماذا العويل ؟ ....

وانت ترى الحب يلوح مبتعدا ....

ليلقى في احضان قلب آخر ....

انت مهدت له السبيل ....

لم يتعب , لم يتألم ....

ولكنه سكن هانئا في بنائي ....

كنت احيا غنية بحبه ....

فأخذت اخرى حبه ....

وأخذت الأخرى ثرائي ....

هو لم يحبها , ولن يحبها ....

لأنى علمته كيف يحبني ....

كيف يهيم في سمائي ....

لن يجد عندها قلبى و هواي....

لن يجد عندها هنائي ورخائي ....

ولسوف يعود لي يوما نادما ....

وسيبحث عني جاهدا ....

ولكنه لن يجدني ....

لأني سأكون...

قد رحلت عن هذا العالم ....

قد حلقت في سمائي ....

ولن ابكي فيها ولن احزن ....

ولن افكر في عذاب البقاء....

فهنا يسكن الشرفاء .....

وهنا يسكن الشعراء.....

وأيضا هنا الكثير الكثير من البؤساء....

فيا ليتني تمالكت نفسي ....

ويا ليتني صبرت على عنائي ....

وما كنت من البؤساء...

وما كنت من البؤساء......  


الى اللقاء

0 التعليقات

يوم غضبت على قلبي الايام
واغرقتني بحور الاحلام
يوم سكن الحزن الساعات
وكسرت بيدي كل الاقلام
واقسمت الا ارسم زهرا
والا اكتب شعرا للسلام
وان اهدم بيدي صرحا للحق
بنيته في قلبي للأنام
لم يسكنوه ولم يرضيهم
ووطأت فوقه كل الاقدام
لن اعيش ملاكا بين البشر
وعلى ارضهم لن انام
لن انام .....

لن احياه في عالم يكرهني
يمزقني ليل نهار
يهدم احلامي ويقتلها
ويدفعها لكي تنهار
لن اقبل بانصاف الحلول
ولن ارضى بذل وانكسار
لن اقبل بالأرض بديلا
وما زال القمر محل اختيار
سأرفع هامتي للسماء
وارفع علامات الانتصار
على زمن لم ارده
وعصر قاس جبار
حقا لم انجح في الحياة هنا
ولم اواجه ذاك الاعصار
ولكن يكفيني اني نجوت
بكل ما احمل من معانٍ
ولم يجرفني ذاك التيار...

والموت نهاية كل حي
ولكن الأموات ليسوا سواء
منهم من كان الموت له فناء
ومنهم من كان موته حلما
للقاء رب في السماء
منهم من يبكي في تلك الحظات
على العمر الذاهب
على الوقت الضائع
فهو الى شقاء

منهم من تهفو نفسه لربه
يحلم بيوم اللقاء
ليجازى على صبره
وانه مذ ولد ظل طاهرا
وحافظ على ذاك النقاء
يرقص قلبه الذي يحتضر
ويصمت وفي صمته غناء
اليك ربي انا قادم
فأنت خير من الأحبه
وخير من كل الأصدقاء
اليك ربي انا قادم
بكل الطاعه
بكل الولاء
فذاك العالم لم يكن لي
وعالمي عندك ف الخلد
في جنة الشرفاء
فيا ايها الكون الظالم وداعا
ويا ايتها الروح
الي اللقاء
الى اللقاء



ولنا لقاء يتجدد

0 التعليقات
ولنا لقاء يتجدد

يا حلما كان بعيدا

وامام العين تجسد

يؤنسني في وحشة ليلي

وبشروق الشمس ..يتبدد

ولنا لقاء يتجدد



انت التي اخفيها عن الناس

واخبئها باحتراس

لا اظهركِ للأعين

والقاكِ خلسة

واختلاس..

ولك صدى يتردد

ولنا لقاء يتجدد 


يسألونني عن ما اخفي

وعن سري المكنون

وعن تلك العيون التي

تختبيء خلف العيون

وذاك البريق

تطفئه الجفون

وذاك الفعل المجنون

الذي قتلته ...

عندما حاول ان يكون

وتدور حولي الظنون

واراهم ..

يتكلمون ..

فاستدير بذاك الغرور ..

واتركهم يتهامسون ..

واسير في طريق محدد ..

نحو بيتي .

فهناك

لنا لقاء يتجدد ...

حينما اخلوا اليكِ ..

انزع ذاك القناع ..

واعود اليك ..

يا نفسي ..

يا فطرتي ..

يا انا ..

اعود اليك اخاطبك ..

افتقدك ..

اشتاق اليك..

يا انا ..

لا تسأليني لماذا..

وضعتك ف ذاك السجن..

فماذا كسبت من هذا ..

وما النفع الذي اجني ؟..

لا اعلم ..

ولكنهم اخبروني.

انك لا تصلحين

لماذا ؟

لا اعلم ..لا تسأليني

قالوا انك بسهوله تخدعين

و بمن لا يؤتمنون تثقين

قالوا عنك انك ساذجه

فهذا معنى الطيبة التي يفضلون

قالوا انك معقده

منفرة للعيون

قالوا انك ضعيفه

يغلفك الشجون

وانك بريئه كما ينبغي الا يكون

قالوا عن مرحك طفوله

وعن حزنك كأبه

وعنك خجوله

وما حولك غابه

وانت بها كحجم ذبابه

لهذا وضعتك هنا

في ذاك السجن الذي تكرهين

واشتريت ذاك القناع القوي   

الذي به يوميا تختنقين


وصرت اسير فيما بينهم  

يهابون

يبتعدون

ويقولون

انها ليست التي عنها يبحثون

فهي قوية في نفسها

وصلب قلبها جامدة العيون

لم تهتز روحها يوما

ولم تعرف للحب فنون

اسمعهم فأبتسم وتبكين

لا.. ارجوكِ

ليس هذا هو الوقت

ماذا لو اثقلتِ القناع فسقط

اهدأي

لا تجزعي يا روحي

فأنا لن انساكي

ولن اقبل يوما بسواكي

وان كنت امامهم كما يريدون

فأنا حقا اهواكِ

ولن اقتلك ما حييت

واليك دوما سأتودد

فلنا لقاء يتجدد 


بحثت عنك

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011 0 التعليقات



 

بحثت عنك ..
في كل مكان ...
في خبايا القلب المكسور...
في ذاك الظل المنثور ...
عبر الزمن ...
خلال العصور ..
بعد المحيطات ..
وراء البحور ...
وتدور الدنيا ..
وانا ادور ...
بحثت عنك ...
في كل مكان ...
في الحب ..في الكره ...
في التواضع ....في الغرور ...
في الدمعه ..في الابتسامه ...
في الحزن ..في السرور ..
بحثت عنك ..
حتى سئمت ...
واصابني الملل ..
اصابني الفتور ...
فقدت الامل ..
وبيني وبين لقياك سور ...
لا اجدك بين البشر...
ولكني اجدك في تلك السطور ..
كتبتها .. قرأتها .. حفظتها .. ومزقتها ..
وانت تأبى الظهور ..
يصيبني احساس الفناء ..
اتعلم ما هو هذا الشعور ؟ 



حينما تجد انك بلا هدف ..
وأن الكون من حولك زور ...
وانك تبحث عن ابرة ...
في كومة من القش المنثور ..
وانك تحلق عاليا حقا ...
ولكن بأجنحة عصفور ...
معذور حقا ..
هو معذور ..
فلا يعلم ان لا مكان له ...
بين تلك النسور ...
فلم يعلم ان الأُسود تعيش..
والكناري في الاقفاص تثور ...
لم يعلم ان الصخر يبقى..
وينثر اللؤلؤ ..وينكسر البلور ...
حينها  ترى نهايتك امامك ..
في ذاك القبر المحفور ...
حينما ترى الحياة مسرحية ..
ليس لك بها دور ...
وعليك ان تشاهد احداثها من بعيد ...
وتلعب دور الجمهور ...
هكذا كنت ارى الحياه ..
ولم اعلم لها معنى اخر ..
حتى وجدتك ...
في روحي تسكن ...
لم كن اعلم ..
لم اكن ادرك ..
انك موجود ..
وانك يوما سوف تنوي الحضور ...
قتلت الظلام ..
نشرت النور ..
علمتني انه لا  فرق الآن ..
بين الاكواخ .. وبين القصور ..
وان الاهرام حقا شامخه ..
ولكنها مهما كانت .. قبور ...
بعثت في الروح حياة ..
نشرت في النفس حبور ..
انتشلت قلبي من حزن ..
كان فيه الي الصميم مغمور...

ولكن هناك سؤال يحيرني...
سؤال بذهني  دوما يدور ...
من انت  ؟؟؟؟؟
يا من ابحث عنك
من انت ؟؟؟؟؟ 


يتم التشغيل بواسطة Blogger.
 
Miramar © 2011 | Designed by Blogger Templates Gallery | تعريب وتطوير: قوالبنا للبلوجر