ولنا لقاء يتجدد

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
ولنا لقاء يتجدد

يا حلما كان بعيدا

وامام العين تجسد

يؤنسني في وحشة ليلي

وبشروق الشمس ..يتبدد

ولنا لقاء يتجدد



انت التي اخفيها عن الناس

واخبئها باحتراس

لا اظهركِ للأعين

والقاكِ خلسة

واختلاس..

ولك صدى يتردد

ولنا لقاء يتجدد 


يسألونني عن ما اخفي

وعن سري المكنون

وعن تلك العيون التي

تختبيء خلف العيون

وذاك البريق

تطفئه الجفون

وذاك الفعل المجنون

الذي قتلته ...

عندما حاول ان يكون

وتدور حولي الظنون

واراهم ..

يتكلمون ..

فاستدير بذاك الغرور ..

واتركهم يتهامسون ..

واسير في طريق محدد ..

نحو بيتي .

فهناك

لنا لقاء يتجدد ...

حينما اخلوا اليكِ ..

انزع ذاك القناع ..

واعود اليك ..

يا نفسي ..

يا فطرتي ..

يا انا ..

اعود اليك اخاطبك ..

افتقدك ..

اشتاق اليك..

يا انا ..

لا تسأليني لماذا..

وضعتك ف ذاك السجن..

فماذا كسبت من هذا ..

وما النفع الذي اجني ؟..

لا اعلم ..

ولكنهم اخبروني.

انك لا تصلحين

لماذا ؟

لا اعلم ..لا تسأليني

قالوا انك بسهوله تخدعين

و بمن لا يؤتمنون تثقين

قالوا عنك انك ساذجه

فهذا معنى الطيبة التي يفضلون

قالوا انك معقده

منفرة للعيون

قالوا انك ضعيفه

يغلفك الشجون

وانك بريئه كما ينبغي الا يكون

قالوا عن مرحك طفوله

وعن حزنك كأبه

وعنك خجوله

وما حولك غابه

وانت بها كحجم ذبابه

لهذا وضعتك هنا

في ذاك السجن الذي تكرهين

واشتريت ذاك القناع القوي   

الذي به يوميا تختنقين


وصرت اسير فيما بينهم  

يهابون

يبتعدون

ويقولون

انها ليست التي عنها يبحثون

فهي قوية في نفسها

وصلب قلبها جامدة العيون

لم تهتز روحها يوما

ولم تعرف للحب فنون

اسمعهم فأبتسم وتبكين

لا.. ارجوكِ

ليس هذا هو الوقت

ماذا لو اثقلتِ القناع فسقط

اهدأي

لا تجزعي يا روحي

فأنا لن انساكي

ولن اقبل يوما بسواكي

وان كنت امامهم كما يريدون

فأنا حقا اهواكِ

ولن اقتلك ما حييت

واليك دوما سأتودد

فلنا لقاء يتجدد 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
 
Miramar © 2011 | Designed by Blogger Templates Gallery | تعريب وتطوير: قوالبنا للبلوجر